قدم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» ديفيد بترايوس، أمس الثلاثاء، اعتذاره عن "الخطأ" الذي أدى إلى استقالته في وقت سابق هذه السنة، في أول خطاب علني يلقيه منذ مغادرة منصبه على خلفية إقامة علاقة عاطفية خارج إطار الزواج. وعبر الجنرال بترايوس، أمام حشد عسكري في لوس أنجلوس، عن أسفه "للألم" الذي سببته علاقته مع كاتبة سيرته بولا برودويل، وتعهد بالعمل على إصلاح الأمور "مع الذين تسبب لهم بالألم وخيب أملهم".
وقال بترايوس، أمام حوالي 600 من قدامى المحاربين وطلاب وحدة تدريب ضباط الاحتياط في جامعة «ساوثرن كاليفورنيا»: "أنا مدرك تماما إن صورتي تغيرت الآن مقارنة مع ما كانت عليه قبل سنة".
وأضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: "أنا أيضا مدرك أن سبب ما حصل لي أخيرا هو من مسؤوليتي".