قال نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور، إن جنازة الراحل محمد يسري سلامة "المتحدث السابق باسم حزب النور" كانت نموذج للم الشمل بين العديد من الإتجاهات السياسية، مشيراً إلى "سلامة" أعطى درساً في كيفية الإختلاف مع الإبقاء على مصلحة الوطن العليا. وأشار بكار، إلى أنه لا يصح للمعترضين على نوع معين من الإعلام المصري، أن يقوموا بحصاره تحت أي ظرف من الظروف؛ مؤكدًا غياب لغة "القانون" عن الشارع المصري في الآونة الأخيرة.
وأوضح بكار، أن مؤسسة الرئاسة قد أخطأت خطأ كبير في مسألة تعيين النائب العام الجديد؛ مما أعطى الحق للمجلس الأعلى للقضاء لإعلان اعتراضه، مؤكدًا أن قدر من المرونة والتنازل لدى مؤسسة الرئاسة قد يؤدي إلى سير الأوضاع بشكل أفضل.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم حزب النور، أن الانتماء لتيار "إسلامي" لا يعطي صاحبه "صك الغفران"، وأضاف: "لا يعني أني أنتمى لتيار إسلامي ألا يعترض أحد على ما أقول"، كما طالب بكار، بمحاسبة كل من ثبت أنه حرض على العنف أيًا كان انتماءه، وتساءل: "أي دولة بالعالم تلك التي يعلم بعض إعلاميها بأن هناك قرارات حازمة للرئيس قبل أن يدلي هو بها؟".