النمسا تؤكد على موقفها الرافض لرفع حظر السلاح عن سوريا

أكد نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر مجددا، موقف بلاده الرافض لرفع حظر السلاح المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا، وقال "إن النمسا لديها موقف واضح جدا مفاده أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى سوريا لا يحقق تقدما على مسار الحل السياسي " لافتا إلى أن موقف الأمم المتحدة يدعم الرؤية النمساوية.

كما أوضح شبندلاجر، أن الموافقة على توريد أسلحة إلى قوى المعارضة السورية من شأنها أن تزيد من صعوبة مهمة قوات حفظ السلام النمساوية المنضوية تحت لواء منظمة الأمم المتحدة العاملة على مرتفعات الجولان، مؤكدا أن "هذا سيكون أمرا خطيرا"، لافتا إلى أن تقييم وضع قوات حفظ السلام النمساوية في الجولان يتم يوميا بناء على التغيرات التي تطرأ على الوضع الأمني في المنطقة .

وأكد شبندلاجر بدوره، أن النمسا تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على المنطقة المنزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا، محذرا من وقوع اعتداءات حال انهيار المنطقة الفاصلة، كاشفا النقاب أن إسرائيل طلبت من النمسا عدم سحب جنودها التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وعلى الصعيد الأوروبي، أوضح وزير خارجية النمسا أنه إذا ما قررت كل من فرنسا وبريطانيا تسليح المعارضة السورية بشكل فردي "سيتم إعادة تقييم الوضع"، لافتا إلى أن الحظر المفروض على الأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبي مستمر حتى شهر مايو المقبل.