نصّب ميشيل دجوتوديا، زعيم تحالف سيليكا نفسه رئيسًا لإفريقيا الوسطى، وذلك عقب سقوط العاصمة في قبضة المتمردين، وفرار رئيس البلاد فرنسوا بوزيزي إلى جمهورية الكونغو. وأعرب دجوتوديا، حسبما ذكر راديو «فرنسا الدولي»، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يبقى نيكولاس تيانجاي، رئيس الوزراء الذي وصل إلى هذا المنصب، جراء اتفاقيات ليبرفيل، على رأس الحكومة.
وأضاف الراديو، أن زعيم المتمردين تعهد بإجراء انتخابات في غضون ثلاث سنوات بأقصى تقدير، مشيرًا إلى عملية تنصيب دجوتوديا رئيسًا للبلاد سيأخذ الطابع الرسمي، من خلال إعلان رسمي سيجرى في فندق في وقت لاحق اليوم.
يذكر أن دجوتوديا (60 عامًا) كان دبلوماسيًا سابقًا، ويتزعم تحالف سيليكا منذ ثمانية سنوات، وفي هذا الصدد، أعلنت رئاسة الكاميرون لجوء رئيس إفريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزي، الذي فر من البلاد عقب استيلاء تحالف سيليكا على السلطة، إلى عاصمة الكاميرون ياوندي.
أوردت قناة «فرانس 24» الإخبارية، اليوم الاثنين، هذا النبأ دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.