انتقد معارضون، اليوم الاثنين، تهديدات الرئيس المصري الإسلامي محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في تصريحاته أمس باتخاذ إجراءات بحق المعارضين إذا ما ثبتت إدانتهم في أحداث العنف، معتبرين التهديدات بلا أساس قانوني. وصرح المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني خالدو داوود "تصريحات الرئيس مرسي تأكيد لانهيار دولة القانون وإعطاء ضوء أخضر للعنف وإقامة دولة الميليشيات".
وأضاف داوود، "مرسي وفر الغطاء السياسي للإسلاميين للتعدي على الصحفيين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، التجمع الكبير لعدد من القنوات الفضائية الخاصة والاستديوهات الفنية".
من جانبه، قال عبد الغفار شكر القيادي بجبهة الإنقاذ "الرئيس مرسي ينفعل دوما حين تكون جماعة الإخوان المسلمين تحت الضغط"، وتابع "هو أبدا لا يتحدث حين يتم الاعتداء على المعارضين أو يحاصر أنصاره المحكمة الدستورية أو مدينة الإنتاج الإعلامي".
وشدد شكر على أن "العقاب الذي تحدث عنه مرسي يجب أن يكون عبر الوسائل القانونية وعبر الدستور الذي يقول هو عنه إنه ديمقراطي".