استمرت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، اليوم الأحد، بسبب نقص السولار وبنزين80، على الرغم من تصريحات وزارة التموين والتجارة الداخلية التى تحدثت عن انحسار الأزمة. وتراصت السيارات فى طوابير ممتدة أمام محطات القاهرة الكبرى، انتظارا للحصول على الوقود، وفقا لتأكيد محمد عبدالسلام، عضو شعبة المواد البترولية.
وقال عبدالسلام إن أزمة السولار والبنزين لاتزال على حالها، وإن تصريحات المسئولين الحكوميين عن انحسار الأزمة غير صحيحة، مطالبا بزيادة ضخ كميات الوقود لمواجهة الطلب المتزايد، والقضاء على الطوابير وظاهرة الجراكن.
وأضاف أن الأزمة جعلت من أصحاب المحطات المتهمين أمام قادة السيارات، فى حين أن السبب الحقيقى للأزمة هو نقص الكميات التى يتم ضخها، فلم تشهد حصص المحطات أية زيادة، بل إنها تتناقص عن معدلاتها الطبيعية فى كثير من الأيام.
فى المقابل، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه تم زيادة ضخ الكميات بنحو 2000 طن يوميا، وفقا لتصريحات مجدى واصف، رئيس لجنة المواد البترولية بالوزارة.
وأضاف واصف أن احتياج السوق الفعلى من السولار يتراوح بين 35 و36 ألف طن يوميا، موضحا أن الوزارة زادت هذه الكمية بمقدار ألفى طن ليصبح معدل الضخ اليومى 38 ألف طن يوميا.
وقال إن الازمة بدأت فى الانحسار التدريجى فى مختلف محافظات الجمهورية.