أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، خطة للموازنة تتضمن تخفيضات حادة في الإنفاق على البرامج الاجتماعية، وتحدد مواقف الجمهوريين في المعارك المالية الجديدة هذا العام، وانتخابات الكونجرس المقررة في 2014. وتمت الموافقة على الخطة، التي قدمها بول ريان، رئيس لجنة الميزانية بالمجلس وفقًا للانتماء الحزبي إلى حد كبير، إذ وافق عليها 221 عضوًا، بينما رفضها 207 أعضاء، وتعتمد الخطة بدرجة كبيرة على آمال الجمهوريين في إلغاء قانون إصلاح الرعاية الصحية، الذي طرحه الرئيس باراك أوباما.
وهناك خطة موازية قدمها الديمقراطيون من المتوقع أن يقرها مجلس الشيوخ، تسعى إلى إيرادات ضريبية جديدة قدرها تريليون دولار وإنفاق جديد على البنية التحتية بقيمة 100 مليار دولار؛ في حين تعرض تخفيضات محدودة للإنفاق على الرعاية الصحية.