حاصر العشرات من شباب حركة 6 إبريل، مجلس مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، ظهر اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بإسقاط حكم المرشد وحكومة قنديل، مرددين هتافات تطالب برحيل رئيس مجلس المدينة. كان اللواء أحمد عبد الرحمن، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز أشمون بتجمهر العشرات من شباب 6 إبريل ومحاصرتهم لمجلس مدينة أشمون، وانتقلت على الفور قوات من الشرطة إلى مكان التظاهر والتفاوض مع المتظاهرين، إلا إنهم لم يستجيبوا.
كان عضو حركة 6 إبريل، أحمد أبو موسى، قد حرر محضرًا ضد رئيس مجلس مدينة أشمون واتهمه فيه بضربه وسبه، بعدما توجه إلى مكتبه للتفاوض عن 370 مواطنًا قدموا طلبات لحجز شقق سكنية.
وقال: "أبو موسى"، إنه: "حينما ذهب إلى رئيس مجلس المدينة في موعد متفق عليه لعرض مشاكل المواطنين منعه مدير مكتبه من الدخول، وسبه ثم تعدى عليه رئيس المدينة بالضرب والسب والقذف"، مشيرًا إلى أنه حرر محضرًا بالواقعة وتوقيع الكشف الطبي وعرضه على الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية.