غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاصمة الأمريكيةواشنطن ،الليلة الماضية متوجها إلى إسرائيل في بداية جولة شرق أوسطية تستغرق 4 أيام وتشمل الضفة الغربية والأردن، وهي أول جولة خارجية له في ولايته الثانية وأول زيارة له كرئيس للولايات المتحدة إلى إسرائيل. ويشمل جدول أعمال الرئيس أوباما مباحثات حول الجهود الرامية إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي، والوضع الحالي في سوريا، والتطورات في المنطقة على نطاق أوسع التي تشكل فرصا وتحديات أمنية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس أوباما خلال زيارته إلى الضفة الغربية بزيارة بيت لحم والقيام بجولة في كنيسة المهد.
ويصل الرئيس أوباما إلى إسرائيل في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، حيث سيبدأ برنامجه بمراسم الوصول في المطار مع الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتبادل الحديث معهما، ثم سيقوم بزيارة إلى إحدى بطاريات نظام القبة الحديدية.
كما يجرى سلسلة من الاجتماعات طوال فترة ما بعد الظهر مع بيريز في مقر إقامته، ويدليان بعدها ببعض التصريحات، ثم سيتوجه الرئيس أوباما إلى مقر إقامة رئيس الوزراء نتانياهو، حيث يعقدان اجتماعا ثنائيا يجريان خلاله مناقشات واسعة النطاق حول مختلف القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وفي اليوم الثاني في إسرائيل سيقوم أوباما بزيارة إلى متحف إسرائيل، حيث يشاهد مخطوطات البحر الميت، التي تؤكد العلاقة القديمة لليهودية بإسرائيل، ثم سيزور معرضا تكنولوجيا داخل المتحف، للاطلاع على بعض معالم التقدم التكنولوجي في إسرائيل والذي يضم بعض الابتكارات التي تغذي الاقتصاد الإسرائيلي والعالمي.