طالبت محكمة "راسل" بشأن فلسطين أمس الأحد، بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وذلك في جلسة عقدت الأحد في بروكسل في ختام أربع سنوات من الأعمال. وانتقد المشاركون "الشركاء" السياسة الإسرائيلية، منددين بالولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إضافة إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، خلال جلسات عقدت في برشلونة ولندن والكاب ونيويورك، إضافة إلى الاجتماع الختامي الذي عقد في بروكسل السبت والأحد.
وفي ختام أعمال المحكمة التي جمعت المئات في بروكسل، اعتمد أعضاء "هيئة المحلفين"، ومن بينهم الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان أنجيلا ديفيس، والقائد السابق لفريق بينك فلويد روجر ووترز، 26 توصية بشأن التحركات القادمة.
وطالب أعضاء هيئة المحلفين برفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، في إطار تعبئة الرأي العام "حتى توقف إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي".
وجاء في القرارات التي اعتمدت، أمس الأحد، أن "المحكمة تدعم دعوات المجتمع المدني الفلسطيني إلى قيام فلسطين باتخاذ هذه الخطوة فورا، وإلى أن تفتح المحكمة الجنائية الدولية في الحال تحقيقا في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي عرضت على المحكمة".
وسارعت الحكومة الإسرائيلية إلى التقليل من شأن هذه "المحكمة"، مؤكدة أنها ليست سوى "هيئة لا وزن لها".