نفى أسامة رشدي- القيادي بالجماعة الإسلامية، تصريحات حسين عبد الغني المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، التي وصف فيها الجماعة الإسلامية بأنها «الذراع العسكرية» لجماعة الإخوان؛ حيث قال إن الجماعة تحاول أن تنتصر لأمن الشعب «المفقود». وأضاف، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» الفضائية مساء الجمعة، أن الجماعة لم تقدم نفسها كبديل للشرطة، ولكنها حاولت التصرف في إطار إغلاق الأقسام وإضراب الضباط عن العمل.
وأشار إلى أنه: "في هذه الحالة لابد أن يدافع المصريون عن أنفسهم ضد البلطجة التي تُمارس وبغطاء سياسي، كما نشاهد يوميًا".