أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن "فرنسا مستعدة لتحمل مسؤولياتها، ولا تستبعد تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية في حال لم تتوصل إلى اقناع شركائها الأوروبيين بذلك". وقال هولاند، خلال مؤتمر صحفي، في ختام أعمال اليوم الأول من القمة الأوروبية في بروكسل، يوم أمس الخميس: "هدفنا هو إقناع شركائنا نهاية شهر مايو وقبل ذلك إذا أمكن، وسوف نوظف دبلوماسيتنا في هذا المجال، وفي حال حصلت عرقلة من قبل بلد أو بلدين، فإن فرنسا حينها ستتحمل مسؤولياتها"، واستطرد قائلاً: "حتى الآن، وبالرغم من كل الضغوط، فشلت كل الحلول السياسية في سوريا".
وأوضح "يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه منذ عامين هناك إرادة واضحة من قبل بشار الأسد على استعمال كل الوسائل لضرب شعبه".
وكانت الدول الأوروبية، قد قررت في نهاية فبراير الماضي، فرض عقوبات على سوريا من بينها حظر على الأسلحة لمدة ثلاثة اشهر، تنتهي مع نهاية شهر مايو، ومع ذلك رفع الأوروبيون القيود عن تزويد المعارضة بمعدات غير قاتلة، وتقديم مساعدة تقنية لمساعدة المعارضة وحماية المدنيين.