قال دبلوماسيون اليوم الخميس إن قوات حفظ السلام الدولية التى تراقب خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة من جانب إسرائيل ، خفضت دورياتها وذلك فى أعقاب قيام مسلحين سوريين باحتجاز 21 مراقبا فلبينيا لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضى. وبينما امتنع مسؤول بالأممالمتحدة فى دمشق عن التعليق على هذا الأمر، أكد مسؤولون إسرائيليون أن قوة مراقبة فض الاشتباك قلصت عملياتها.
ويسلط احتجاز مراقبى الأممالمتحدة غير المسلحين الضوء على إمكانية تعرض القوة للعنف المتنامى فى سوريا ، كما أن إسرائيل بدأ يساورها القلق من أن المعارضين الإسلاميين الذين لا تفصلهم عن القوات الإسرائيلية سوى قوة صغيرة غير مسلحة من الأممالمتحدة قد يتجرأون على إنهاء سنوات من الهدوء حافظ عليها الرئيس بشار الأسد ومن قبله والده على جبهة الجولان.
كانت اليابان قد أعلنت أنها ستسحب جنودها من القوة منذ ثلاثة أشهر ردا على العنف فى سوريا، وقالت كرواتيا الشهر الماضى إنها ستسحب جنودها كإجراء احترازى بعد نشر تقارير عن ضلوع كرواتيا فى نقل أسلحة إلى المعارضة السورية وهو الأمر الذى نفته كرواتيا .