تحتفل الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، اليوم الخميس، بمرور عامين على تأسيس الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، بمشاركة عدد كبير من الأئمة والوعاظ وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعدد من الشخصيات الوطنية المصرية وشباب الأزهر والتصوف وشباب الثورة المصرية. وسيكون الاحتفال فى ببلبيس بقرية دار السلام محافظة الشرقية مسقط راس الأمام الأكبر العارف بالله فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالحليم محمود.
وسيتم إلقاء محاضرة بعنوان "الشيخ عبد الحليم محمود وأثره فى الدعوة الإسلامية والتربية"، وذلك بمشاركة أسرة الإمام الراحل فى ذكراه، وسوف توزع عدد كبير من مؤلفات الإمام الراحل لنشر الإسلام الوسطى السمح الذى كان يمثله فضيلة الإمام الراحل.
وُلِد الشيخ عبد الحليم محمود في قرية "أبو الحمد" بمدينة بلبيس محافظة الشرقية، في 12 مايو 1910م، حفظ القرآن الكريم والتحق بالأزهر، وحصل على شهادة العالِمية سنة 1932م، ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في التصوف الإسلامي.
وبعد عودته إلى مصر عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، وتدرج في مناصبها العلمية حتى عين عميدا للكلية سنة 1964، ثم اختير عضوا في مجمع البحوث الإسلامية، ثم أمينا عاما له، ثم اختير وكيلا للأزهر سنة 1970، ثم وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر، ثم شيخا للأزهر عام 1974.