بدأ 115 من الكرادلة، عزلة إجبارية في الفاتيكان لانتخاب خلف للبابا بنديكتوس السادس عشر، وأقصيت النساء عن الاقتراع لاختيار البابا 266 للكنيسة الكاثوليكية. تنتظر راهبات دير القديس جوزيف دي كلوني في روما بفارغ الصبر البابا الجديد، وهن لا يردن أن يزعجهن أحد طالما المجمع عقد لانتخابه.
وتقول الأخت دومينيك: "لا مكان لنساء الكنيسة الكاثوليكية في مثل هذه الشؤون، فالكرادلة الناخبون ال 115 من الرجال فقط وهم من يختارون البابا الذي سيشرف على أكثر من مليار كاثوليكي عبر العالم".
وتضيف الأخت دومينيك مبتسمة "إن التقاليد الكاثوليكية ذكورية نوعا ما. إن الكرادلة يحتلون أعلى الرتب في الكنيسة" .
ويرفض آخرون على غرار «لجنة التنورة» الاستسلام، وهي جمعية كاثوليكية أسست العام 2008 وجمعت في التاسع من مارس 72 امرأة في مجمع بباريس كان سابقة من نوعه.
وأكد الإعلان الختامي لهذا المجمع، أن "وضعية المرأة داخل الكنيسة الكاثوليكية غير عادلة وغير مثمرة، وهي سبب في جميع المشاكل التي تعانيها الكنيسة من غياب حيوية جديدة وتدهور المبادئ الأخلاقية والحذر من الآخرين والابتعاد عن الطموحات."