قال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إنه يتابع أوضاع المسيحيين المصريين فى ليبيا، كما أنه فى تواصل دائما ومستمر مع الجهات الرسمية والسفارة المصرية فى طرابلس ووزارة الخارجية المصرية حول الأحداث التى وقعت مؤخرا ضد بعض من المصريين المسيحيين هناك. وأضاف الأنبا باخوميوس أنه عقب معرفته بنبأ وفاة مواطن مسيحى مصرى أثناء احتجازه فى ليبيا، أجرى اتصالا هاتفيا بالكنيسة المصرية فى طرابلس لمعرفة التداعيات.. مشيرا إلى أن الكنيسة لم يصلها أى إخطار سواء من أسرة المواطن المتوفى أو الجهات الرسمية لأن الشخص المتوفى يتبع الطائفة الإنجيلية.
وأشار إلى أن الإجراءات القانونية المتبعة فى مثل هذه الحالات هى أن يقوم أقارب المتوفى بإبلاغ السفارة المصرية بليبيا التى تقوم بدورها بإنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالوفاة ثم تقوم بإبلاغ الكنيسة التى تقوم بالإجراءات الدينية فى حضور ممثل من السفارة التى تقوم بتشميع صندوق المتوفى قبل ترحيله لمصر بالتعاون مع الكنيسة.
وأكد أن الكنيسة تقوم بدورها فى مساعدة أى مصرى حتى وإن لم يكن يتبع طائفته.. وقال إن هذا نابع من دورها الوطنى المعهود لها، مؤكدا أن حالة الوفاة وأسبابها الآن أمام قاضى التحقيق فى ليبيا وأن السفارة المصرية هى من يجب أن تتخذ خطوات المتبعة فى ظل الإجراءات القانونية.
وأشار إلى أنه يتابع أحوال وأخبار باقى المسيحيين المحتجزين فى بنغازى وأغلبيتهم يتعلق بأسباب تأشيرات دخولهم للبلاد بعد الإفراج عن 20 مسيحيا منذ ثلاثة أيام.