استقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، قيادات المعارضة السورية في الداخل لإجراء محادثات بموسكو. ولا يعترف المجلس الوطني السوري المعارض، بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، التي يعتبرها امتدادا للحكومة السورية، وتضم الهيئة ممثلين من 13 حزبا يساريا ومقرها داخل سوريا.
وقال لافروف، في بداية المحادثات: "الوضع في سوريا لا يتحسن على الرغم من أن هناك مزيدا من التفهم من جميع الأطراف الآن لفكرة أنه يجب وقف العنف في أقرب وقت ممكن وأن يبدأ الحوار."
وأضاف، "أهم شيء هو ضمان أن يحل السوريون جميع المشاكل بأنفسهم، دون أن يصروا على أي مقترحات من الخارج، حتى يحدد السوريون بأنفسهم مصير بلادهم ومصير ساسة بعينهم."
وقالت روسيا، مرارا إنه لا يمكن فرض ترك الرئيس السوري بشار الأسد، للحكم من الخارج وعبرت عن قلقها من احتمال أن يصبح للمتطرفين اليد العليا في سوريا ودول أخرى بعد انتفاضات الربيع العربي مما سيزيد المنطقة اضطرابا.