طالبت ممثلة الاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية كاثرين أشتون- اليوم الخميس، بالإفراج "الفورى وغير المشروط" عن مراقبى الأممالمتحدة الذين خطفهم مقاتلون سوريون معارضون فى هضبة الجولان. وقالت أشتون فى بيان إن "الاتحاد الأوروبى يدين عمليات الاحتجاز التعسفى وإن أعمالا مثل خطف رهائن تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".
وأضافت أن الهجمات ضد الأممالمتحدة او العاملين لديها "غير مقبولة"، قبل أن تطالب ب"الافراج الفورى وغير المشروط" عن مراقبى الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان.
وأعلنت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، مسؤوليتها عن خطف هؤلاء المراقبين الفيليبينيين أعضاء قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان.
وقوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة مكلفة منذ 1974 العمل على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا فى هضبة الجولان (جنوب) التى تحتل إسرائيل قسما كبيرا منها.
واظهر شريط فيديو بثه المرصد السورى لحقوق الإنسان- اليوم الخميس- على الإنترنت عددا من مراقبى الأممالمتحدة ال21 المخطوفين فى سوريا.
وظهر فى الشريط ستة مراقبين بالزى العسكرى جالسين جنبا إلى جنب فى غرفة بينهم ضابط قال إنهم يعملون فى الكتيبة الفيليبينة ضمن قوات الأممالمتحدة.