رفض زعيم جماعة "بوكو حرام" المسلحة في نيجيريا، تسجيل فيديو اليوم الأحد، وإجراء محادثات سلام مع الحكومة، ونأى بنفسه عن قائد منسوب للجماعة، أعلن وقف إطلاق النار باسمها في يناير. ووزع التسجيل المصور على الصحفيين في مدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد، والتي تشن "بوكو حرام" انطلاقًا منها تمردًا دمويًا ضد الدولة؛ أودى بحياة 3000 شخص في شمال نيجيريا منذ 2009 .
في حين قال متحدث باسم قوات الأمن: "قوات الجيش قتلت 20 مسلحًا من بوكو حرام لدى محاولتهم مهاجمة ثكنة مونجونو بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، اليوم الأحد".
ولم يتسن التحقق من التسجيل على الفور، رغم أن المتحدث بدا أنه "أبو بكر شيكو"، زعيم الحركة المتمردة، الذي سبق أن أصدر عدة تسجيلات مصورة، هدد فيها السلطات أو تحدث فيها عن مواقف للجماعة.
وكان قائد منسوب لجماعة بوكو حرام، يدعى شيخ أبو محمد بن عبد العزيز، وهو معروف لدى قوات الأمن النيجيرية، أعلن وقفًا لإطلاق النار في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال شيكو في التسجيل المقتضب، الذي تحدث فيه بلغة الهوسا "عبد العزيز لم يتحدث نيابة عني وأنا أنأى بنفسي عنه تمامًا."
وأضاف "«بوكو حرام» لم تعرض، في أي وقت وقفًا لإطلاق النار، ونحن لم ندخل في حوار مع الحكومة، ولن نكون مستعدين لذلك حتى تتحقق الشروط التي وضعناها."
وقال، إنه: "يجب على قوات الأمن النيجيرية التوقف عن قتل أعضاء الجماعة وعن وصفهم بأنهم لصوص مسلحون".