أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني التي حرمت الولاياتالمتحدة من تصنيفها الممتاز في 2011، أن الاقتطاعات التلقائية في الموازنة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة، سيكون تأثيرها "محدودا" على الاقتصاد الأمريكي. وقالت الوكالة، في تقرير: "نتوقع أن يكون تأثير الاقتطاعات التلقائية محدودا على الاقتصاد الأمريكي والشركات والولايات الاتحادية والبلديات، طبعا بشرط أن لا تستمر طويلا".
وبسبب عدم تمكن الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس من التوصل إلى اتفاق، فإن اقتطاعات تلقائية دخلت حيز التنفيذ على الموازنة الفيدرالية، بحيث تنخفض النفقات بمقدار 85 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر وبمقدار 109 مليارات سنويا على مدار السنوات الثماني المقبلة، ما يهدد النمو الاقتصادي الأمريكي الذي ما زال هشا.
وأضاف التقرير: "نعتقد أن الاقتطاعات ستكون موقتة وستحل محلها في الربع الثاني من العام خطة طويلة الأمد تتضمن خفضا للنفقات وزيادة للإيرادات، أي زيادة ضرائب".
وبحسب التقرير، فإن احتمالات عودة الاقتصاد الأمريكي إلى الانكماش تتراوح بين 10 و15%.