أشاد طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، ب"دور الدعاة في مدينة «كوم أمبو» بأسوان، وإخمادهم للفتنة بين المسلمين والأقباط، بسبب اختفاء سيدة مسلمة وتسرب شائعات تحميل الكنيسة مسئولية إخفائها لأمور عقائدية ودينية، ومنع الاعتداء على الكنيسة وعدم الانسياق وراء الشائعات وترك التحقيق في الواقعة للجهات المختصة بعيدا عن الإثارة والتهييج ". ودعا عفيفي في بيان أصدره، اليوم الجمعة الدعاة إلى "مواصلة تحمل مسئولياتهم في تنقية الأجواء والتهدئة وعدم التصعيد وتوضيح موقف الإسلام الرافض للعنف والداعى إلى احترام الآخر وتغليب مصلحة الوطن"، مؤكدا أن "الدعاة هم علماء المجتمع الذين يجب عليهم توجيه أفراده إلى الخطاب الديني الصحيح والسلوك القويم ونشر التسامح ونبذ العنف" .
وكان اختفاء السيدة قد أدى إلى تبادل الاتهامات بين مسلمين ومسيحين في المدينة كادت أن تصل إلى الفتنة الطائفية إلا أن تدخل رجال الدين الإسلامى والدين المسيحى نجح في استيعاب الموقف وتركه للجهات الأمنية .