قالت صحيفة «هآرتس»، اليوم الأربعاء، إن وزارة الصحة الإسرائيلية فرضت نظاما جديدا يقضي بمتابعة طبية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بعد اليوم ال28 من الإضراب. وذلك على خلفية الإضراب عن الطعام، الذي شرع فيه بعض الأسرى في الآونة الأخيرة، احتجاجا على وفاة عرفات جرادات.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام الطبي الجديد الذي وزع على مدراء المستشفيات يقضي أيضا بأن يدخل إلى المستشفى أيضا المضربون لأقل من 28 يوما في حال كانت حالتهم الصحية تستدعي ذلك وإذا كانت حياتهم عرضة للخطر.
ونوهت بأن هذا النظام قوبل بانتقاد من مكتب أخلاقيات المهنة في «الهستدروت»؛ لأنه يتعارض مع موقف المكتب الذي يقضي بوجوب احترام استقلالية المضرب عن الطعام وعدم فرض أي علاج طبي عليه.
وحسب ورقة لموقف مكتب أخلاقيات المهنة في «الهستدروت»، فإن "على الطبيب أن يشرح فقط للأسير المضرب الخطر الحقيقي على حياته كل يوم، وأن يوثق خطيا في وثيقة تبقى سرية توصياته بكيفية معالجته بعد أن يفقد وعيه".