اعتبر رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان الإسرائيلي "افيغدور ليبرمان" العقوبات الدولية المفروضة على إيران، بسبب برنامجها النووي، غير كافية، داعيًا إلى "مزيد من التدابير الملموسة". وقال ليبرمان، في بيان، "من واجب المجتمع الدولي الاستفادة من خبرته في مواجهة كوريا الشمالية لفهم أن العقوبات وحدها لا تكفي. لوقف تقدم "ايران وكوريا الشمالية"، ويجب الانتقال إلى الخطوة التالية واتخاذ تدابير أكثر حدة".
ولم يعط ليبرمان، الذي شغل في السابق منصب وزير خارجية، والمقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي هدد في الأشهر الأخيرة بشن عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، أي توضيحات حول طبيعة "التدابير" المقترحة.
وستقترح الدول الكبرى على إيران ،اليوم الثلاثاء، تخفيف العقوبات مقابل موافقتها على التنازل عن بعض أوجه برنامجها النووي المثير للجدل وذلك قبل انطلاق المحادثات بين الطرفين في "الماتي" في كازاخستان، وهي الأولى منذ أكثر من 8 أشهر.
وعلق "ليبرمان" على ذلك قائلاً: "نتمنى الحظ السعيد للقوى الكبرى ولكن ليس لدينا أية أوهام حول حقيقة أن إيران تماطل لتوفير الوقت".
وكان مكتب نتانياهو قد اعتبر في 20 من فبراير الماضي أن إيران باتت "اليوم أقرب من أي وقت مضى للحصول على مواد مخصبة لصنع قنبلة ذرية".
وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2012، طالب "نتانياهو" برسم "خط أحمر واضح" لتحديد الحد الذي يمكن لإيران بلوغه في المجال النووي من دون أن تمتلك القنبلة الذرية.
وسيكون الموضوع النووي الإيراني "الأول" على قائمة الموضوعات التي سيبحثها نتانياهو مع الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي سيزور إسرائيل في مارس المقبل، بحسب مكتبه.
وتشتبه إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط لكن غير المعلنة، والغرب بسعي إيران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.