صرح عمرو موسي- الأمين السابق لجامعة الدول العربية، أن هناك بعض المطالب من قبل جبهة الإنقاذ، قبل تحديد موقفهم من مقاطعة الانتخابات من عدمه. أهمها مطالبتهم بحكومة محايدة ورقابة دولية على الإنتخابات، وإشراف قضائي «لضمان نزاهة عملية الإنتخاب»، مشدداً على ضرورة ضمان حفظ الأمن خلال عملية الانتخابات كلها بواسطة القوات المسلحة.
وأضاف موسي، في تصريحاته على قناة سكاي نيوز العربية، أنه يجب ضمان "ألا يمنع مصوت عن حقه فى التصويت، ولا مجموعة عن حقها في التصويت كما حدث في بعض مناطق الصعيد في الانتخابات الماضية"، مشيراً إلى ضرورة أخذ التعديلات الدستورية التي أقرتها المحكمة الدستورية العليا في الاعتبار.
وشدد الأمين السابق لجامعة الدول العربية، على ضرورة أن تكون المعارضة في مصر معارضة حقيقة في إطار الديمقراطية وليس معارضة كارتونية أو شكلية، كما كان الحال في عهد النظام السابق.
واختتم حديثه، قائلا: "أنا أميل إلى المقاطعة، على أن تكون مقاطعة من جانب الجميع"، ومضيفاً أنه سيراجع موقف الأحزاب وموقف النظام من المطالب التي تم عرضها.