نقلت وكالة الأناضول للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء، عن «شخصية سياسية واسعة الاطلاع»، أن «قيادات سلفية عربية تسعي منذ فترة للتواصل بين الإخوان والنور، وتقريب وجهات النظر بينهما منذ الأزمة التي شهدها قانون الانتخابات البرلمانية». وأوضحت، أن تلك القيادات بدأت بالفعل جهود وساطة بين الطرفين خلال اليومين الماضين، وطالبتهم ب«الحفاظ علي أسرار الدولة، وضرورة السعي للتوافق، وتفويت الفرصة علي المعارضة للاستفادة من تلك الخصومة».
كانت أزمة سياسية ظهرت بين حزب النور من جهة، ومؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان من جهة أخرى، بعد إعلان الرئاسة عن قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة مستشاره لشؤون البيئة خالد علم الدين، القيادي بالحزب السلفي، وتأكيد مصادر رئاسية بأنها تأتي على خلفية استخدام الأخير لنفوذه في تحقيق مصالح شخصية.