دخل العصيان المدنى بمحافظة بورسعيد يومه الثانى، حيث لم تتمكن المصانع بمنطقة الاستثمار العامة، التى تضم نحو 23 مصنعًا ويعمل بها قرابة 27 ألف عامل، من العمل. ويواصل طلاب المدارس والقيادات السياسية والشعبية وأهالى القتلى والجرحى فى أحداث العنف الأخيرة، وأعضاء رابطة مشجعى كرة النادى المصرى و"ألتراس جرين إيجلز" وأقارب المتهمين فى أحداث "مجزرة استاد بورسعيد"، إضرابهم، وذلك بعد انضمام نحو 3 آلاف عامل بترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس للعصيان المدنى، والتى تعد مسئولة عن صيانة وبناء السفن فى قناة السويس .
ويطالب المشاركون بتعيين قاض مستقل للتحقيق فى مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة آخرين برصاص حى خلال أحداث العنف التى شهدتها المدينة الشهر الماضى، عقب قرار إحالة أوراق 21 متهمًا فى مأساة "مجزرة استاد بورسعيد" إلى المفتى.
وظهرت مشاركات واضحة للمرأة البورسعيدية فى استمرار العصيان، حيث نظمت النساء مسيرات طافت أرجاء بورسعيد، ورددن هتافات مناهضة للنظام ومطالبة بحق الشهداء ومحاكمة القتلة.