قال أيمن الصياد- المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن كل ما كانت تصبو إليه الجماعة هو التخلص من وضع «المحظورة»، ووسيلتها في ذلك أن تصل إلى السلطة عبر الصناديق. وأضاف، أن كل كلام قياداتها كان على استكمال مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه: "لكن هذا شيء والثورة شيء آخر، وهو ما ليس له صلة بالشعب الذي خرج في يناير، من أجل إسقاط النظام والذي لا يعني به المصريون التخلص من مبارك، ولكن التخلص من التعذيب والواسطة".
وأشار، في تصريحات لقناة «دريم 2» مساء السبت، إلى أن أي دارس لتطور الثورات يجد أنه لا بد أن تكون هناك متطلبات من أجل التحول إلى نظام ديمقراطي، والتحقق من استيفاء متطلبات التحول الديمقراطي، وتطبيق آليات لإثبات إسقاط النظام وهذا لم يحدث في ثورة 25 يناير.