التقى وفد من النواب الفرنسيين، الخميس والجمعة، بالعاصمة التونسية، ممثلين لكل الأحزاب السياسية فى البلاد بينهم حزب النهضة الإسلامى الحاكم، ما أثار انتقادات القيادى فى حزب اليسار الفرنسى جان لوك ميلانشون. وترأست الوفد المكون من سبعة نواب من عدة تيارات بينها جبهة اليسار، الوزيرة الاشتراكية السابقة إليزابيث جيجو التى تترأس لجنة العلاقات الخارجية فى الجمعية الوطنية.
والتقى الوفد إضافة إلى ممثلى الأحزاب "ممثلين للمجتمع المدنى وعالم الأعمال"، بحسب مقربين من الوفد.
ووصف ميلانشون المرشح السابق للانتخابات الرئاسية عن جبهة اليسار فى بيان لقاء الوفد مع رئيس حزب النهضة راشد الغنوشى بأنه "طعنة فى ظهر الديمقراطيين التونسيين".
وأعرب عن "الأسف للدعم الذى تم تقديمه إلى حزب من اليمين المتطرف الدينى لا يشغل رئيسه أى منصب رسمى فى المؤسسات التونسية".
وأضاف ميلانشون أن "الظهور بهذا الشكل مع الغنوشى فى مقر النهضة فى خضم اضطراب مؤسساتى يحاول فيه هذا الحزب اليمينى المتطرف تعزيز هيمنته (على الحكم)، (يشكل) خطأ سياسيًا".