فى الذكرى التسعين للكشف عن مقبرة توت عنخ أمون، قال حفيد لورد كارنرفون الذى ساهم مع هوارد كارتر فى الكشف عن مقبرة توت عنخ أمون، إن هذا الكشف ساعد فى فهم العالم القديم وحضارته. وأضاف حفيد اللورد فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط: "لو لم يستطيعا اكتشاف المقبرة، فلم يكن من المحتمل أن يتم الكشف عنها حتى اليوم، فالرجلان قاما بخدمة رائعة بالكشف عن مقبرة توت عنخ أمون لفهم التاريخ الإنساني"، مشيرا إلى أن العديد من السياح الذين يزورون المقبرة اليوم نسوا من قاما بالكشف عنها معبرًا عن حزنه لهذا السبب.
وكان اللورد قد توفى فى أبريل 1923 بعد شهرين فقط من الكشف عن مقبرة الملك الفرعونى الشاب الأشهر فى التاريخ، بسبب العثور على غالبية محتويات مقبرته لتثور بعدها إشاعة لعنة الفراعنة بسبب وفاته المفاجئة.
وكان كارنرفون وهوارد كارتر هما أول من شاهد تابوت توت عنخ آمون بعد 3000 عام من دفنه فى البر الغربى فى طيبة القديمة.