أعرب المونسينيور ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا، عن حزنه العميق لوقوف العالم بأسره مكتوف اليدين، إزاء ما يحصل في هذا البلد. حيث قال: "نمشي فوق دماء الضحايا بينما المجتمع الدولي يغسل يديه"، مضيفًا "نحن نعيش جمعة عظيمة (ذكرى صلب السيد المسيح) تدوم وتدوم، ولا يمكن بعد رؤية نور الفصح منها (...) أخشى أن يتكرر ما حصل يوم الجمعة العظيمة: أي غسل اليدين (كما فعل الحاكم الروماني بيلاطس البنطي خلال محاكمة المسيح)".
وأضاف: "نمكث في أماكننا نتفرج على سوريا وهي تتحول إلى أنقاض والمجتمع الدولي لا يعلم ما عساه يفعل. عدد الضحايا مهول بالفعل: نشعر وكأننا نمشي فوق دماء هؤلاء الضحايا، التي تلطخ نعال أحذيتنا بكل معنى للكلمة".