سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زعزوع ل«الشروق»: السائح ليس مستهدفًا.. لكن السطو على الفنادق «كارثة» تأمين المنشآت السياحية.. «أولوية» الحكومة الفترة المقبلة.. و40% انخفاض فى إشغال فنادق جاردن سيتى
«السائح ليس مستهدفا فى شخصه، لكن الاعتداء على فندق شبرد ومن قبله سميراميس كارثة، وهو نتيجة للاضطرابات السياسية، وليس استهدافا للسياحة. هذه هى الحقيقة التى يجب أن يدركها الجميع»، بحسب قول وزير السياحة، هشام زعزوع، فى تصريحات خاصة للشروق، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة مع وزارة الداخلية لحماية المنشآت السياحية. «السطو على فندق شبرد لم يتم تناوله فى الصحف العالمية الحمد لله، ولذلك فليس من المتوقع أن يكون له مردود عالمى، ولكن يجب الحرص على عدم تكرار أى اعتداء على فنادق جديدة، حتى لا تتفاقم الأمور»، يضيف الوزير.
«تأمين الفنادق أولوية الحكومة فى الفترة القادمة»، بحسب قول زعزوع، حتى لا تقوم الدول باتخاذ إجراءات احترازية وتمنع مواطنيها من القدوم إلى مصر. «وهو ما لم يحدث حتى الآن، والولايات المتحدة اكتفت فقط بتنبيه رعاياها»، يقول زعزوع.
الاضطرابات مستمرة فى القاهرة وهو وضع مقلق، «السياحة ستواجه مشكلة حقيقية»، يقول زعزوع، مؤكدا أن الأحداث الحالية سينعكس أثرها على شهر فبراير. «الأوضاع كانت مستقرة حتى 25 يناير الماضى، ومن ثم ليس من المتوقع أن تشهد أرقام السياحة تراجعا فى يناير».
ويقول أسامة العشرى، وكيل أول وزارة السياحة، فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن توقف العمل بفندق شبرد «لن يكون له أثر ملموس» على السياحة، ف«نسبة الإشغال فيه كانت أقرب إلى صفر خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد السطو التى تعرض له فندق سميراميس»، بحسب قوله.
تقع 5 فنادق كبيرة فى منطقة جاردن سيتى، وهى سميراميس، وشبرد، وكمبنسكى، وجراند حياة، والفور سيزونز، وهى، بحسب العشرى، من الفنادق التى تتمتع بأعلى نسب إشغال فى القاهرة، والتى لم تكن تقل عن 75%، فى مثل هذا الوقت. «للأسف نسبة الإشغال فى هذه الفنادق تتراوح بين 35 و45% حاليا فقط، وغالبيتهم من رجال الأعمال فقط».
وبلغ عدد السائحين القادمين من جميع دول العالم إلى مصر مليون سائح خلال ديسمبر 2012، مقابل 900 الف سائح خلال ديسمبر 2011، بنسبة زيادة قدرها 14.5٪، ورغم هذا الارتفاع إلا أنه لم يصل لمستوى شهر ديسمبر 2010 الذى سجل 1.3مليون سائح، بحسب بيان للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر أمس.