قال إحسان كميل جورجي- رئيس مصلحة الطب الشرعي، إن من يتهم الطب الشرعي بتزييف تقرير وفاة الشهيد محمد الجندي لم يقرأه على الإطلاق. وأضاف، أنه من لديه شك فيما يصدر عن الطب الشرعي فعليه بقراءة تقاريرها أولاً ثم الحكم عليها، مشيرًا إلى أن: "تقرير الطب الشرعي عن وفاة الجندي هو فخر للطب الشرعي بأكمله".
وأشار جورجي، في تصريحات هاتفية لبرنامج «مانشيت» على قناة أون تي في مساء يوم الأربعاء، أن 40 خبيرًا قد شاركوا في صياغة تقرير وفاة الجندي ليتم إشراك كافة التخصصات حتى تم التوصل إلى الصيغة النهائية للتقرير.
وأضاف: "هناك محاولات لتشويه الأطباء الشرعيين وكل حرف ذكر في تقرير الجندي موثق ومؤكد، وأنا أتحمل مسؤوليته".
كما أوضح أنه لا يجوز المقارنة بين جثة الشهيد محمد الجندي وبين جثة الشهيد خالد سعيد، مشيرًا إلى أن جثة الأول تم تصويرها فوتوغرافيًا على عكس جثة الأخير، وأضاف: "لا توجد ضغوط على العاملين بالطب الشرعي، وتقرر إعطاء مائة جنيه مكافأة للطبيب الشرعي على تشريح جثة الجندي وحل لغزها".