استمعت نيابة الدقي، بإشراف المستشار شريف توفيق، اليوم الثلاثاء، إلى أقوال أحد ضباط قسم الدقي والذين تواجدوا بمحيط مقر حزب الوفد، عقب تلقيهم بلاغاً يفيد بتعرض مقر الحزب إلى اعتداء من قبل حركة "حازمون". وأكد الضابط تعرضه للإصابة من قبل المتظاهرين الذين حاولوا الاحتكاك برجال الأمن، إلا أن القوات المتواجدة بموقع الحادث، التزمت بضبط النفس وعدم التعدي على المتظاهرين الذين قاموا بتحطيم 20 سيارة خاصة بصحفيي الوفد وجريدتهم، كما تبين تحطم واجهات المبنى وتحطيم زجاج عدد من السيارات المملوكة للعاملين بالحزب والجريدة.
وتسلمت النيابة عدداً من "السيديهات" من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتي ترصد أحداث الاعتداء واقتحام مقر الحزب، كما أمرت بإرسال السيديهات إلى معمل الأدلة الجنائية لتفريغها وفحصها، والقيام بتكبير الصور فيها للتعرف على هوية المعتدين لتقديمها إلى الأجهزة الأمنية لضبطهم والتوصل إلى حقيقة الواقعة والمحرضين عليها.
وأجرى فريق من النيابة العامة، معاينة لمقر حزب الوفد لبيان التلفيات، التي لحقت به من تحطيم للواجهة نتيجة الرشق بالحجارة، وتم التحفظ على بقايا فوارغ الطلقات التي تبين أنها خرطوش وقنابل الغاز التي أطلقت على مقر الحزب والجريدة.