قد تعد بشرى سارة لعشاق ومدمنى العمل، فقد أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن وقوع الكثيرين فريسة لضغوط العمل والتوتر لا تزيد بينهم فرص الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الرئة والثدى والمستقيم أوالبروستاتا. وأكد الباحثون فى معرض أبحاثهم أن قرابة 90% من أسباب السرطان تعود إلى عوامل بيئية من بينها كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس أو إلى عامل التدخين، بالإضافة إلى التعرض لمستوايات مرتفعة من الضغوط والتوتر .
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 116 ألف شخص تراوحت أعمارهم ما بين السابعة عشرة والسبعين عاما فى كل من فرنسا وفلندا وهولندا والسويد والدانمارك بالإضافة إلى بريطانيا.
وأشارت المتابعة إلى أن 765.5 ألف من بين ال 116 ألفا بواقع 5% أصيبوا بأحد أنواع السرطان على مدار الاثنى عشر عاما مدة الدراسة فى الوقت الذى لم يتوصل الباحثون إلى وجود علاقة بين ضغوط وتوترات العمل وبين فرص الاصابة بالمرض اللعين.