اتهمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء اليوم الاثنين، حركة «فتح» بالتلاعب بجهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتسميم الأجواء بتصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية، من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، بحق أنصارها، بخلاف أسرى محررين تزامنا مع أجواء المصالحة، وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة المنطقة. واعتبر الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم، تلك الاعتقالات ثمنا تدفعه حركته، كلما تكاثفت الجهود لتحقيق الوحدة، وإنجاز المصالحة الوطنية، ودعا برهوم حركة فتح بوضع حد للتلاعب بجهود المصالحة والعمل على وقف هذه الاعتقالات، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي فورا، مضيفا "الانتخابات تعني الحرية واحترام التعددية السياسية وترسيخ ثقافة الشراكة وتقبل الآخر".
وتابع برهوم: "هذا لم نلمسه حتى الآن في سلوك حركة فتح وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربيةالمحتلة"، قائلا: "على الفصائل الفلسطينية عدم تقبل أي اعتقال سياسي ورفضه وإفشال هذا المخطط وفضح كل من يقف وراءه وعزلهم ورفع الغطاء عنهم".