دافع وزير الخارجية النيجيري، أوليبينجا أشيرو، عن قرار بلاده إرسال قوات عسكرية إلى مالي، وقال إن: "هذه القوات ذهبت إلى مالي لمحاربة الإرهابيين وإبعاد خطرهم عن الأراضي النيجيرية، التي هي ليست بعيدة عن مالي".
وأشار الوزير النيجيري- في تصريحات صحفية اليوم الأحد- إلى أن العمليات العسكرية في مالي بدأت تُأتي أكلها، وأن السلام سيتحقق على الأراضي المالية بعد هزيمة الإرهابيين وطردهم من المناطق التي كانوا يحتلونها في شمال مالي، على حد قوله.
وقال أشيرو: "قامت قواتنا بإرسال 1200 جندي إلى مالي في إطار قوة دولية لاقتلاع جذور الإرهاب الذي يشكله المتمردون الإسلاميون تحت قيادة منظمة القاعدة".
وكان أشيرو، قد قال- في تصريحات له منذ أيام-: إن بلاده أصبحت الآن عرضة لهجمات الإرهابيين، أكثر من أي وقت مضى، بسبب تدخلها العسكري في جمهورية مالي، بالتنسيق مع فرنسا، التي تدك طائراتها الآن مواقع في شمال مالي يعتقد أن متطرفين يتحصنون فيها.