رحب وزير الخارجية النيجيري أوليبينجا إشيرو بانشقاق حركة (إزواد) الإسلامية بمالي عن باقي المنظمات المتطرفة التي تعمل في شمالي مالي للدخول في مفاوضات مع حكومة مالي الانتقالية. وقال الوزير، في تصريحات صحفية على هامش القمة الإفريقية بأديس أبابا ونشرتها صحيفة "ذس داي" النيجيرية، اليوم الأحد: إن دول غرب إفريقيا لا تستبعد الحوار مع المتمردين، بشرط أن يعترفوا بحكومة مالي وينبذوا العنف.
وأكد إشيرو، أنه بحث الأزمة في مالي مع وزراء خارجية الدنمارك والنرويج وفنلندا ونائب وزير خارجية بريطانيا.. مشيرًا إلى أهمية مساعدة المجتمع الدولي في حل أزمة مالي.
وتابع الوزير النيجيري، قائلاً إن: "تهديدات الإرهابيين لن تطول دول غرب إفريقيا فقط بل ستطول المجتمع الدولي أيضًا، ولذلك فمن الضروري أن لا تترك هذه الأزمة للإيكواس أو الاتحاد الإفريقي".
وكان الوزير قد قال، في تصريحات صحفية منذ يومين: إن بلاده أصبحت عرضة لهجمات الإرهابيين أكثر من أي وقت مضى بسبب تدخلها العسكري في مالي، بالتنسيق مع فرنسا التي تقوم طائراتها الآن بدك مواقع في شمال مالي يعتقد أن متطرفين يتحصنون فيها.