أعلنت وكالة التصنيف الائتماني العالمي "فيتش رايتنغ" أنه من المتوقع تخفيض تصنيف تونس مجددا جراء تصاعد العنف الاجتماعي وعدم الاستقرار السياسي الذي أدى إليه اغتيال القيادي السياسي الأمين العام لحزب الديمقراطيين الوطنيين الموحد والمنسق العام للجبهة الشعبية شكري بلعيد الأربعاء الماضي. وأضافت وكالة التصنيف - حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية اليوم الجمعة، أن اغتيال القيادي السياسي شكري بلعيد إضافة إلى إعلان رئيس الحكومة حمادي الجبالي مساء الأربعاء الماضي، عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية مصغرة، يزيد من عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمسار الانتقال السياسي في تونس.
يذكر أن "فيتش رايتنغ" قامت في ديسمبر 2012 بتخفيض ترقيم تونس إلى "ب ب إيجابي" مع آفاق سلبية بما يضعها ضمن قائمة البلدان المشكوك في قدراتها على سداد قروضها الرقاعية على المدى الطويل، وذلك بسبب ضبابية المشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد.