استنكر حزب مصر، برئاسة الدكتور عمرو خالد، الفتاوي المُحرضة على القتل وإهدار الدم، مطالبا بمحاسبة أصحاب فتوى القتل والقنوات التي تذيعها، ومؤكدا في الوقت ذاته، أن "هذه الفتاوى هي دعوة جاهلية همجية". وقال وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمي للحزب في تصريح اليوم الجمعة، إن "الدعوة تعد إرهابا فكريا ودعوة للتصفية الجسدية وهي منعطف خطير في لغة خطاب التيارات الدينية ولا يجب السكوت عليها".
وأضاف، أنه "للحفاظ على السلام الاجتماعي للمجتمع وصيانة سياج الديمقراطية، يجب تجريم إصدار ونشر هذه الفتاوى الإرهابية المحرضة على القتل وسفك الدماء"، مؤكدا أن "التجريم الصريح سيكون ردعا ووقاية للبلاد من الدخول في بحور من الدماء، وأن كل الديمقراطيات العريقة في العالم لديها القوانين الرادعة والتي تجرم صراحة التحريض على القتل بأي وسيلة".