كشف وزير الحج السعودي، الدكتور بندر بن محمد حجار، عن دراسة مشتركة تجري حاليًا بين كل من وزارة الحج؛ ممثلة في الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى. تهدف الدراسة إلى تحديد ضوابط جديدة؛ تتعلق بعمل المرأة في مؤسسات الطوافة، سواء كمطوفة أو دليلة أو زمزمية، وكذلك عملها في وزارة الحج.
وقال دكتور حجار، إنه: "صدرت حتى الآن مليون تأشيرة عمرة"، مشيرًا إلى أن عدد المعتمرين الذين وصلوا فعليًا لأداء مناسك العمرة من خارج المملكة بعد مضي شهرين على فتح باب العمرة بلغ 850 ألف معتمر، تمكنوا من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة ، متوقعًا أن يبلغ متوسط المعتمرين في الشهور المقبلة من موسم العمرة 400 ألف معتمر كل شهر .
وقال: "إن هذا العدد سيتضاعف في موسم شهر رمضان المبارك"، نافيًا أن تكون أعمال التشغيل في المشاريع الحيوية، التي يشهدها الحرم المكي الشريف قد أثرت على أعداد المعتمرين .
كما نفى وزير الحج السعودي ما أثير حول رفض وزارته فتح المزيد من شركات الحج والعمرة، مؤكدًا أن هناك تنظيمًا يتعلق بهذا الأمر من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء تتم دراسته حاليًا .
وأضاف أن الوزارة ستنتهي من أعمال المبنى الخاص لها بمكة المكرمة العام المقبل، وهو عبارة عن 3 مبانٍ في المرحلة الأولى، والمبنيين الآخرين في المرحلة الثانية، التي ستتم خلال العامين المقبلين.