أكد الدكتور عبد الموجود الدرديري، عضو حزب الحرية والعدالة والمتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بالحزب وعضو مجلس الشعب السابق أن مستقبل مصر بعد الثورة ليس دينيا أو علمانيا ولكن مصريا. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الدرديري أكد على مضي مصر بالمسار الديمقراطي، وبناء جميع المؤسسات الديمقراطية حتى تحقق نهضتها، وشدد على أنه لن يقرر مصير مصر إلا المصريون.
جاء ذلك في لقاء للدكتور الدرديري في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي عندما سئل عما سيكون عليه مستقبل مصر إسلاميا أم علمانيا، وكان اللقاء واحدا من 4 لقاءات شارك فيها في العاصمة الأمريكيةواشنطن أمس كان من بينها حفل إفطار الصلاة الوطنية الذي ألقى أمامه الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة حث فيها القادة السياسيين على التحلي بروح التواضع ووقف التناحر لحل المشاكل وفقا للقيم التي ترمز إليها الصلاة والإيمان بالعقيدة.