طالب حزب الوطن السلفي، برئاسة عماد عبد الغفور، الدعاة ألا يتعرضوا لمسائل الدماء وأن يتركوا الإفتاء إلى المؤسسة الدينية الرسمية بالبلاد (الأزهر الشريف) وأهل العلم الراسخين، من أجل درء الفتنة.
واستنكر الحزب، في بيانه الصادر اليوم الخميس، أي دعوات من شأنها زيادة الفرقة بين أبناء الوطن، وخاصة تلك التي تبيح الدم وتحرض على القتل أيا كان مصدر تلك الدعوات.
كما أدان التحريض على العنف أو استخدامه لأن ذلك ليس من مصلحة البلاد، مشددا على ضرورة ضبط النفس بالفعل أو القول وأن تراعى كافة الأطراف حرمة الدماء والأعراض والممتلكات العامة والخاصة.
يأتي بيان الحزب عقب الفتوى التي أصدرها أحد الدعاة والتي يهدر فيها دم كافة أعضاء جبهة الإنقاذ.