استنكر حزب الوطن أية دعوات من شأنها زيادة الفرقة بين أبناء مصر، خاصة تلك التي تبيح الدم وتحرض على القتل، أيا كان مصدرها، في تلميح إلى تأكيد الشيخ محمود شعبان أن حكم جبهة الإنقاذ الوطني في الشرع هو القتل. وأدان الحزب، في بيان رسمي، التحريض على العنف أو استخدامه، لأن ذلك "ليس من مصلحة البلاد، ونهيب بالجميع ضبط النفس بالفعل أو القول، وأن يراعوا حرمة الدماء والأعراض والممتلكات العامة والخاصة". وطالب جميع الدعاة ألا يتصدوا لمسائل الدماء، وأن يتركوا الإفتاء للمؤسسة الدينية الرسمية بالبلاد (الأزهر الشريف) وأهل العلم الراسخين؛ درءا للفتنة، ولأنهم الأقدر على تقدير المفاسد والمصالح، وتجنيب البلاد الانزلاق إلى شرور فوضى الفتاوى.