قال أحمد بهاء الدين شعبان- المفكر والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن مصر تشهد موجة اغتيالية منظمة في الأيام الأخيرة؛ فجميع من سقطوا سواء الجندي أو كريستي أو عمرو سعد، سقطوا برصاص الغدر، ولأنهم يواجهون أخونة الدولة؛ ومنهم من هو أدمن لصفحة «إخوان كاذبون» وكل ما يحدث مفهوم وهو نفسه ما يحدث في تونس. وأضاف، أن حكومة «قنديل» لن تحل أية مشكلة على أرض الواقع، ومهمته الوحيدة هي تزوير الانتخابات القادمة وتمهيد الجو لها، لأن الجماعة تدرك انحطاط شعبيتها وتراجع سمعتها، وإذا خاضت دون أن تُزور لن تستطيع أن تحقق ماحققته من قبل.
كما حمّل شعبان، في تصريحات هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة أون تي في، مساء الأربعاء، الرئيس مرسي والتيارات الإسلامية بأكملها مسؤولية أي دم مصري يُراق، وأضاف: "أي شهيد يسقط سيكون في رقبة الرئيس وجماعة الإخوان من مدعي الدين الذين يستبيحون دماء الأبرياء دون رادع، إثر فتوى «محمود شعبان» الأستاذ بالأزهر.
وقال: "يجب أن تقبض الدولة عليه لأن فتواه قد تحمل المتطرفين على قتل خصومهم السياسيين مثلما حدث في تونس".