أعلن مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، اليوم الأربعاء، مشاركته بمظاهرات يوم الجمعة المقبل، تحت عنوان "جمعة الكرامة "، بهدف كسر آلة البطش والإرهاب، ولعزل وزير الداخلية ومحاكمته وكافة المسئولين الذين أهدروا كرامة الشعب المصري وقتلوا شبابه. ودعا المؤتمر، المواطنين للمشاركة في "جمعة الكرامة" من أجل إسقاط الدستور الفاسد، وإقالة الحكومة الفاشلة، معلنين استمرارهم في نضالهم حتى تحقق الثورة أهدافها، وعدم السماح للإخوان بخطف مصر.
وأكد المؤتمر في بيان له، إنهم يواجهون قوة الشرطة الغاشمة المجرمة التي تستخدم كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين، وقتل وسحل واختطاف نشطاء، بالإضافة إلى وجود معسكرات تعذيب يتم فيها استخدام أسوأ أساليب التعذيب حتى فاقت سمعة معسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر، سمعة سجن أبو غريب بالعراق.
وقال المؤتمر: " بعد عامين من ثورة مجيدة كان شعارها وميثاقها (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية) أصبح المعارضين لسياسيات رئيس الجمهورية وجماعته يواجهون إما بالسحل أو بالقتل، وبات علينا كل يوم أن نودع شهيداً من خيرة شبابنا، كل ذنبه أنه تمسك بشعار ثورته وأراد الكرامة لشعبه والعدالة الاجتماعية لفقراء وطنه".