طالب المستشار كامل جرجس رئيس مكتب التعاون الدولي، ملايين المصرين بالدخول على الصفحة الرسمية للنائب العام وإعلان موافقتهم على المشروع الذي وافقت عليه سويسرا بالفعل، والذي سيضمن لمصر استرداد أموالها، خصوصا والشعب السويسري متعاطف معنا. وأعرب جرجس عن أسفه عما نشر في بعض وسائل الإعلام المصرية، عن فشل المفوضات التي دارت بين مكتب التعاون الدولي والجانب السويسري في استرداد الأموال المهربة، في الوقت الذي أشادت فيه الصحف السويسرية بالدور الذي "قمنا به"، حتى أن وزير الخارجية اعترف بأحقيتنا في هذه الأموال.
وصرح رئيس مكتب التعاون الدولي، قائلا: "إن بعض الصحف المصرية أحزنتني عندما ذكرت الجانب السلبي في الزيارة، ولم تذكر الجانب الإيجابي، في حين أن السويسريين قالوا لي "لقد عدت منتصرا لما توصلنا له من خيارين".
وأضاف كامل أن السويسريين "أنصفوني وأطالب الشعب المصري بالوقوف بجواري ومساندتي"؛ لأن دور مكتب التعاون الدولي لا يصب إلا في مصلحة الوطن، وليس في مصلحة أي فصيل سياسي سواء كان علمانيا أم لبيراليا أم إخوانيا.. قائلا: "ليس لي أي توجه سياسي وما يهمني هو استراد أموال مصر"، قائلا "كلنا نريد خدمة الوطن".
وأوضح أنه خاض المعركة مع الجانب السويسري بالفكر الجديد وليس بالفكر التقليدي القديم، ولو استخدمنا هذه الآلية منذ عامين لاسترددنا جميع أموال مصر المهربة، ليس هذا فقط بل يزيد عنها أموال إضافية عليها كمعونات.
وأكد رئيس مكتب التعاون الدولي، أن إجمالي الأموال المهربة من رموز النظام السابق في الخارج والذي تم حصره حتى الآن نحو مليار دولار، وأن أكثر من 80% من إجمالي هذا الأموال يتركز في سويسرا، والبالغ 760 مليون دولار وهو ما يعادل 700 مليون فرانك سويسري.