تقدمت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، بالتعازي لكل من فقدوا أرواحهم بمصر في الفترة الأخيرة في طريق التحول نحو الديمقراطية، مشيرة إلى أن مصر تمر بوقت عصيب لا بد فيه من الاستثمار في تلك المرحلة. وأضافت باترسون، أن الديمقراطية تتطلب التضحية، سواء بالوقوف في طوابير صناديق الاقتراع خلال الانتخابات أو تقديم الأرواح.
جاء ذلك خلال حضورها اليوم الثلاثاء، الاحتفالية الخاصة بمضاعفة رأس مال مصنع مواد التغليف البلاستيكية «كوبش مصر» ببرج العرب (غرب الإسكندرية)، باستثمار أمريكي 100% وإدارة مصرية كاملة".
وقالت السفيرة الأمريكية، إن المصريين أظهروا الشجاعة في تقديم تلك التضحيات التي أشارت إليها في سبيل التحول الديمقراطي، مؤكدة أنهم بالسفارة مستمرون في تقريب وجهات النظر بين الحكومة المصرية والمعارضة للوصول إلى نقاط أخذ وعطاء في بعض القضايا الهامة التي تتعلق بالدستور والأقليات وحقوق المرأة والصحافة الحرة.
وأوضحت، أن الفترة المقبلة تتطلب خلق فرص عمل من خلال تحفيز الاقتصاد المصري.
وأشارت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون إلى، أن التوسع في الاستثمار ب«كوبش مصر» يبلغ ما بين 80 و90 مليون جنيه مصري، كما ستوفر نحو 75 فرصة عمل مباشرة و125 فرصة غير مباشرة.
ونوهت باترسون إلى، أن ذلك سيرفع معدلات التجارة المصرية الأمريكية إلى 4 ملايين دولار في العام، من خلال استخدام مواد أمريكية في خط الإنتاج، مؤكدة أن ذلك التبادل سيعود بالفائدة على البلدين.
وأضافت: "أن الدراسات الأخيرة أكدت أن مصر تمتلك مقومات جغرافية وديموجرافية تعد دافعا مهما للاستثمار، وقالت: "نرى في المستقبل القريب ارتفاع معدلات النمو نحو 7 إلى 8%".