خيم الهدوء التام، على محيط قصر الاتحادية، بعد انسحاب المتظاهرين من أمام القصر، فيما كثفت قوات الأمن من وجودها بمصفحات نقل الجنود، والعربات المدرعة بشارع احمد جلال ومنتصف شارع إبراهيم اللقاني، الذي أقيم به حاجزًا خرسانيًا محدودًا. كما خلت المنطقة المحيطة بالقصر والشوارع الجانبية من أي تظاهرات، باستثناء مسيرة لأسرة واحدة «والدين وثلاثة أطفال»، حملت لافتات؛ «كن رئيسًا لكل المصريين أو ارحل»، وطافت بها أمام القصر، الذي حوصرت أبوابه بأعداد مكثفة من قوات الأمن المركزي والأسلاك الشائكة، ومجموعة أخرى من المتظاهرين أمام أحد الأبواب، بينما امتلأت جدران القصر بعبارات احتجاجية ضد الرئيس؛ «دم الثائر دين»، «خان يخون إخوان».