أعلنت النقابة العامة للعاملين بالسياحة وائتلاف العاملين بالسياحة عن تبني يوم 14 فبراير القادم للترويج "للسياحة المصرية" تحت شعار «لا لتسييس السياحة»، على أن يكون يوماً تضامنياً مع العاملين بالفنادق، وذلك بتنظيم مسيرات تبدأ من فندق «فيرومنت» والذى شهد اعتداءات سابقة مرورا بفندق «رمسيس هيليتون» و «سميراميس». يقول عبدالفتاح خطاب، رئيس النقابة والائتلاف، أنه تقرر تبني يوم 14 فبراير الجاري، ليكون يوماً للدفاع عن السياحة والعمالة بها، وذلك عن طريق تنظيم مسيرات تطوف جميع الفنادق التي تم تخريبها، والاعتدء عليها وذلك تحت عنوان «لا لتسييس السياحة».
وأكد خطاب أن السياسة الناجحة هي التي تدعم المجتمع وقطاعاته، وليست التي تؤدى إلى سقوطها، مشدداً على ضرورة حماية الفنادق من عمليات التخريب والاعتداء، كما حدث مع فندقي سميراميس وشبرد، ومن قبلهم فنادق آخرى منذ أحداث الثورة، وعلى سبيل الحصر «فيرمونت» أدى إلى توقف عمل آلاف العمال في الفندقين، وهو ما نرفضه.
وفي سياق متصل أكد ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق، عن تضامنهم مع وقفة العاملين بفندق «سميراميس انتر كونتيننتال» ضد من خرب أو حرض أو ساعد على التخريب الذي حدث في فندق «سميراميس» وكذلك فنادق «فيرموند» و«شيبرد».