قال محمد الدماطي- عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، إنه لايختلف أحد على إدانة أى اعتداء على أى مواطن، ولكن بعض المنظمات الحقوقية التى تكره الحكم تختزل جرائم العنف في ممارسات الشرطة، بدلاً من أن تدين العنف أولاً ومن حرضوا على هذه الانتهاكات ومن سكت عن إدانة هذا الأمر؛ وأضاف: "وأتمنى أن ينتزعوا من قلوبهم هذا البغض حتى لايحترق هذا الوطن". وأكد الدماطي، فى تصريحات هاتفية لبرنامج "ستوديو25" على قناة "مصر 25" مساء اليوم السبت، أن من يحملون البغض للحكم لن يُصدقوا اعتراف المواطن الذى تم سحله وتعريته "حمادة صابر"، وسيصممون على أن الشرطة انتهكت حقوق الإنسان رغم أنها استطاعت فى الآونة الاخيرة تحويل عقيدتها من خدمة النظام لخدمة المواطن.
وتساءل الدماطي عن أسباب توجه المتظاهرين للمؤسسات والفنادق ومجلس الشورى وزارة الداخلية، وما الذى يدفعهم لهذا الإجرام، مؤكدًا أن هناك من مكث شهرين بميدان التحريرقبل الثورة للتخطيط لكل مامرّ من أحداث منذ ذكراها.
كما أكد الدماطي على تشكُل لجنة للتحقيق من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان، حول ما إذا كان "حمادة صابر" قد تعرّض لضغوطات للإدلاء بهذه التصريحات أم لا.